صحيفة نحو الشروق
يا سيدي
كيف الرحيل بدونها
يا سيدي
علما باني متيما بحبها
قولو لها
اني كقيس بعشقها
وليلتي
غربت كشمس دنيتي
يا ويلتي
دفئ الحياة قد انقضي
يا سيدي
كيف تغيب بسمتي
يا سيدي
فاحكم ما بيني وبينها
هل ينقضي
عمري بدون لقائها
كيف الرحال
تذهب بدون ضلها
ورواحها
كان النسيم لليلتي
وي كنها
تسكن بداخل مهجتي
كيف لها
ترويلي عطشي وصحرتي
وبعدها
يجف نبع نهرها
حتي الزهور
قد جف ريح عطرها
مثل الطيور
غابت وتركت عشها
يا سيدي
بالله بوحلي بسرها
فانت الذي
تقرء رسائل عشقها
هل للحسن
ينقش بحرف عطرها
ويلتزم
سطر القصيد بحبها
ام انني
طيفا وزار سمائها
مثل النجوم
تخفي وميض نورها
كي تحتمي
من شمس تلهب وجهها
يا سيدي
هل اكتفي
ام اكمل
البيت الاخير
بعشقها
ام اترك الحكم
لسادة قومها
فلتحكمو
ببيت القصيد
ما بيني وبينها
منذ الذي
يشفع بذاتي عندها
وليرتجي
دوما اقابل وجهها
فليبتسم
قمر السماء بضيها
مثلي انا
اعشق لالئ ثغرها
يا سادتي
منذ الذي
يشفع بذاتي عندها
المحرر الصحفي: أساهي فريد
wonderful points altogether, you simply received a new reader. What could you suggest in regards to your post that you simply made some days in the past? Any sure?|