تتراكم الأشياء في كل جوانب حياتي

كل الفراغات أملؤها بالموجود أحاول أن أهرب من ماضيك من صرير وجودك

بداخلي فضاء مفتوح أمام جنوني

أود …الهروب أكثر

يكتمل حضورك الغائب

من فيض هوسي

أنسى ……أتناسى ….

في كل مرة

يضعف إيماني بذكائي

يسهل خداع قلبي….

وحتى الحضور وكل ماحولي يهزمه إحساسي

وأعجز وتجتاح الثواني

مرة غدرك ومرة وشوشات حبك

وفوضى أعيشها

تصارع روحي الهاربة من غدرك

والواقفة جوارك …..

يملأ المكان الهدوء

يدفع ضجيج روحي

نحو فراغ …لا يملؤه شيء يلتهم الوجع كلي

أحس بشيء ربماسحر جنون أو أن القلب لايكره

بل العقل كل ماحولي

قطع وقطع من الوجع

أنزوي في فراغ روحي ولحظاتي المنكسرة في أوقاتها

أرفع قمصاني وفساتيني التي اقتنيتها من مدينتك ذات مساء أخيطها وأخيط ثقوب روحي تعاندني الأوجاع أخاف فأخيط وأخيط من جديد كل الثقوب أحاول ان أرتدي شيء……

ثم أرثي حالي انني أرصعها أطرزها

أقودها إلى شط الفرح والنسيان

أملأ روحي بتعويض الرحمن أبحر بدونك بدون ماضيك ولاحاضرك أبحر مع الفقد واتخده صديقي

بدونك أصبحت أفضل

كل الابواب والنوافد تفتح

أبحر في الوجع

أغرق في يم التحدي

اريد أن ألمس ولو فتات انتصارا على الوجع

وأطلق تجوالي في غرف الذاكرة …

من مدنك ترى أطياف تحمل بين راحتيها عناقيد من الأحلام الأرجوانية والزهرية

نذرت للرحمن ساعة نجاتي من ذكرياتك

أن أصوم عشرا وأتصدق رطبا

بقلمي

الأميرة مونيا بنيو