الهجرة النبوية بقلم الشاعرخالد إسماعيل عطاالله

 

ما ظنكم في اثنين قد سارا معا
سرا إلى أرض المدينة موطنا

أوصى الإله نبينا خير الورى
أن يهجر البلد التي صدتهما

هيا أبا بكر ليرضي ربنا
هيا إلى الفوز العظيم مرادنا

هذا علي نائما متيقظا
الله يرعاه صبيا مومنا

قم يا علي إلى الأمانات التي
هي عندنا قم في الصباح فردها

لما تنافس أهل مكة للأذى
نجى الإله الصاحبين كليهما

ماذا أقول إذا مدحت محمدا
بالمعجزات وقد تأيد فائزا

عند الخروج مضى قويا إنه
في الغار قد أمضى ثلاثا آمنا

لو أنهم نظروا إلى أقدامهم
يا صاحبي رأوا عيانا وجهنا

قال. النبي لخله متيقنا
الله ثالثنا فمن يحظى بنا ؟

الأمر لله الذى نجاهما
من كل شر كي يتم بناءنا

خالد إسماعيل عطاالله

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

يكفيني أنت للكاتبة والإعلامية حنان امين سيف

يكفيني أنتيكفيني أنت تسكن الروحوتلتفت الروح لمن يلامسهاوالروح تعانق من يشبههاوتشابهنا قلبـا و روحـاوالنفس تميل لمن يدللهاالروح لها توأمهاولم أجدك توأم الروحوجدتك أنت روحيوانت دفء الروحونبض القلبوالروح تميل لمن يشبههاالعين…

اترك تعليقاً