الخنساء بقلم الكاتب سعيد ابراهيم زعلوك

الخنساء

سعيد إبراهيم زعلوك

خنساء
يا زينة النساء
وربة الطهر، والجمال، والإباء
ماذا أحكي عنك،
وماذا عساني أقول
وأنت فوق المعقول
وجمال يفوق الذهول
نبع للوفاء
وقلب لا يعرف إلا الصفاء
وذكرى جميلة،
لا تعرف الأفول
فليكتب الشعراء
وليكتب التاريخ
وليقل، ومن يقول
تاريخ يصعب أن يحكى
وأن يسطره أحد
نحتاج فيه فارس
لكي يصول

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً