الجميلة و الوحش بقلم: “محمد كركوب”

الجميلة و الوحش
هما رمز الحقيقة أم الخيال ؟
مهما جرى و كان
هم الحب الود و الحنان
لنعيش في أمن و سلام
قالت حرية السلام
أنت الأسد الله
يذهب الحسد بين الآحبة
يحمي البشر في الآفاق يا غوالي
دوما المواجهة
خير من النكد و الإصطدام
العين في العين
يزداد الود الحب و الحنان
حتى الآحلام لينبثق
ما لم يكون في الحسبان من ربي الرحمان
هو الحب و العشق لدرجة الولهان
نعم الدواء الشافي به تتغير الآحوال
ليس بالآمر المحال
بغير همس و لا كلام
بل بلغة العيون لتنسجم الأرواح
في بلاد الآفراح
يترجمها التفاعل في الفؤاد
و ينفتح باب الوتين
ليتدفق الحنين و يتحقق التوافق
بين العشاق لا فراق بل أمل و عناق
يا أهل السجال و الوداد
إنها الجميلة و الوحش يلتقيان
بقلب صاف و وفاء
بالعقد الإلهي بين العشاق
لا ظلم و لا خدلان
بل رقى و ثقافة الإحسان
للتكامل التناغم
بالتفاعل و الإنسجام
ليدوم الحب و تتحرر المرأة المثالية
لا كلام يا أهل الخير الكرام
أرشه أعطره بماء الورد و الزهر
ليتفتح القلب بالود و الورد
ليزهر في السماء و الآرض
بل في القلب النقي الوفي
ليصبوا للمولى لنستنشق أثير حنانه
لتطمئن النفس لتنتعش الروح
و ليشع نور الفجر في الآفاق
ليتحقق الحب و السلام
بين الآحبة يا سلام
لتزول الضغينة و الحقد لا كلام
على الظلم و الظلام
بل ليصل عنان السموات و الآكوان
تحية تقدير و إجلال
للغزال و كل فارس مغوار
يحبان الحب و الوئام على الدوام
ليزهر الزهر بالحب و الحنان
لا كلام بعدها يا إنسان
بقلم محمد كركوب الجزائر
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً