الباب الأسنى

الباب الأسنى

شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة

ليَ هذا الكونُ وما فيهِ..

أدخُلهُ مِن حيثُ أشاءْ

بابًا بابَا

إلّا أنّي يومًا ما َضيّعتُ طريقي ..

نحو البابِ الأسْنى

وسلكتُ يبَابَا

قَفرًا وخرابَا

مَن يَأخذُ منّي كلَّ مفاتيحِ الطَّلْسَمِ ..

كي يُعطيني ذاكَ المِفتاحْ

كي أرجعَ طِفلًا يَغسِلُه ..

الملأُ الأبرارْ

كيْ أجتازَ صِراطَكَ أمْنًا بنجاحْ

كي أَهتفَ: يا مولايْ

كلُّ الأبوابِ لغيرِكَ كانت وهمًا وسرابَا

إلّا بابَكَ أنتْ.

  • Related Posts

    وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

    وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

    فتيلٌ من بقايا نبي

    صحيفة نحو الشروق

    اترك تعليقاً