الباب الأسنى

الباب الأسنى

شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة

ليَ هذا الكونُ وما فيهِ..

أدخُلهُ مِن حيثُ أشاءْ

بابًا بابَا

إلّا أنّي يومًا ما َضيّعتُ طريقي ..

نحو البابِ الأسْنى

وسلكتُ يبَابَا

قَفرًا وخرابَا

مَن يَأخذُ منّي كلَّ مفاتيحِ الطَّلْسَمِ ..

كي يُعطيني ذاكَ المِفتاحْ

كي أرجعَ طِفلًا يَغسِلُه ..

الملأُ الأبرارْ

كيْ أجتازَ صِراطَكَ أمْنًا بنجاحْ

كي أَهتفَ: يا مولايْ

كلُّ الأبوابِ لغيرِكَ كانت وهمًا وسرابَا

إلّا بابَكَ أنتْ.

  • Related Posts

    كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

    كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    اترك تعليقاً