” أَغَارُ مِنْ نَسِيْمِ الْصُّبْحِ / بقلم الشاعر الاديب :محمد عبد القادر زعرورة

…………………. أَغَارُ مِنْ نَسِيْمِ الْصُّبْحِ ………………….
… الشَّاعر الأَديب …
…….. محمد عبد القادر زعرورة …

أَغارُ على هَيْفَائِي مِن نَسيمِ الصُّبْحِ
إذا هَبَّ علىَ وَجْنتَيها
وأَغارُ عَلَيها مِن شُعاعِ البَدْرِ
إِنْ قبَّلَ خَدَّيْها
وأَغارُ عَلَيها مِنْ شُعَاعِ الشَّمْسِ
إِنْ لامَسَ غمَّازَتَيها
وأَغارُ مِنْهُ إِنْ سَلَّمَ على خَدَّيْها …
وأَغارُ عَلَيها إِنْ نَطَقتْ
ولامَسَتْ الكَلماتُ زَهرَتَيها
ومِن فِنْجانِ قَهْوَتِها صَباحَاً
أَغارُ علَيها إِنْ قبَّل شَفَتَيها …
أَغارُ علَيها إِنْ بَسَمَتْ
وأَخشَى علَيها تُتعبُ مَبسَمَيْها
وإِنْ ضَحِكتْ أَغارُ
يَبانُ الُّلُؤْلؤُ المَكْنُونُ خَلفَ ضَاحِكَيها …
أَغارُ علَى هَيْفَائِي إِنْ لَمَسْتُ يَدَيْها
وأَخشَى تَجْرَحُ رُؤوسُ أَنامِلي راحَتَيها
أَغارُ علَيها إِنْ نَظَرَتْ إِلىَ المِرآةِ
تُغازِلُها وتَحْفَظُ صُورَتَها لَدَيْها …
أَغارُ علَى هَيْفائِي جَميلةُ الجَمِيْلَاتِ
إِنْ حَدَّثتُها أَخْدِشُ مَسْمَعَيْها
وإِنْ نَظَرْتُ إِلَيْها
تُصِيبُها عَينِيَ الزَّرْقاءُ بِمَكْرُوهٍ فَتَبْكِ عَلَيْها …
أَغارُ علَى الوَردِ الجَميلِ الأَحْمَرِ الوَردِيِّ
في رَأْسِ خَدَّيْها
الَّذِي إِنْ رَآنِي تَفَتَّحَتْ أَزهارُهُ
وفَاحَ شَذاهُ حَوْلِي حَوَالَيْها
أَغارُ علَيها مِنِّي ومِنْ عَيْنِي
ومِنْها ومِنْ جَمَالِها
ومِنْ حُسْنِ المَكانِ إِذا جَلَسَتْ مَكَانِي ….
ولَوْ قَرَّتْ بِعَيْنِي طَولَ عُمْرِي
إِلىَ يَوْمِ القِيامَةِ مَا كَفَانِي …
أَغارُ علَيها مِنْ شَوْقِي وحُبِّي
ومِنْ هَوَاهَا لِي
وعِشْقِي واُعْتِبَارِي كَزهْرِ الأُقْحُوَانِ …
تُقَبَّلُنِي أَغارُ علَيها مِنِّي
وأَخْشَىَ عَلَيْها يَجْرَحُها لِسَانِي …

…………………………………..
كُتِبَت الآن / ٣ / ٧ / ٢٠٢٣ /
… الشّاعر الاديب …
…….. محمد عبد القادر زعرورة …

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً