أكتب


اليمن الذَّبيح
شعر/د. عبد الولي الشميري

وطني الحبيب بكى وأنّْ
وهوى إلى بحر الفِتَنْ

الموتُ والحِقدُ البغيضُ
ودولةٌ سَكرى مِحَنْ

يا أيُّها الوطنُ الذَّبيحُ
اللهُ حَسبُكَ مِن وطنْ

يا موتُ قد شَبِعَ الفناءُ
وما شبعتَ منَ اليمنْ؟!

(صنعاءُ) مثلُ خواتِها
(بغداد) و(الشَّام) الأَغَنّْ

من (حضرموتَ) إلى (الطّوالِ)
إلى السَّواحلِ مِن (عدنْ)

صنعاءُ جُرحُكِ نازفٌ
كالسَّيلِ في (وادي تُبنْ)

فإلى متى يتخاذلونَ؟!!!
القلبُ يملؤُه الشَّجَنْ

يا دولةَ الضُّعفا كفى
هل بعد هذا من ثمنْ؟؟

  • Related Posts

    كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

    كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    اترك تعليقاً